مواقف فى حياة القديس القس بسادة ابو الليف 2

المحارب هيشفيه
فى اثناء خدمته بقرية المطاعنة التابعة لمركز اسنا مدينة الشهداء واثناء خدمة القداس حضر اليه احد الاراخنة يخبره ويقول له صلى يا ابونا بسرعة علشان ابن فلان وقع من الدور الثانى والولد بين الحياة والموت ولكن ابونا بسادة فى هدوء الايمان قال له ماتحفش المحارب هايشفيه وبعد القداس ذهب الى الطفل واقام له صلاة مسحة المرضى وكان الطفل فى غيبوبة لمدة يوم كامل لدرجة ان الطبيب لم يعطه اى علاج لانه فاقد الامل من شفائه ولكن بعد صلاة ابونا خرج الولد يلعب فى الشارع وكأنه لايوجد اى شىء على الاطلاق
سامحنى وخد 10 جنيه
يحكى ويتحاكى جماعة العواجيز من جيران ابونا بسادة عن ذلك المارد الذى كان يهدد المنطقة كلها وذهب ذات يوم الى ابونا بسادة وكان وقتها ابونا بسادة بمفرده فى المنزل حيث كان اولاده يقضون الاجازة بمنزل جدهم ابونا متياس فهدد هذا الانسان ابونا وطلب منه الف جنيه وان يكتب له تنازله عن المنزل الذى يعيش فيه والا سيقوم يقتله فما كان من ابونا بسادة اى خيار سوى ان يصلى فى الثلاثة ايام قداسات على مذبح المحارب ومذبح مارجرجس بالسواقى وبعد يومين وقبل حلول اليوم الثالث فوجىء ابونا بمن يطرق باب منزله فظن ابونا ان المارد جاء لكى ينفذ وعده ووعيده ولكن حدث ما لم يكن فى الحسبان فوجىء ابونا بهذا المارد الشرير يسجد امام ابونا الى الارض ويقبل قدميه ويعتذر بدموع غزيرة عما صدر منه فسأله ابونا عما حدث فقال الرجل المارد ان البطل ابو حصان حضر الى وهددنى بان ينسفنى والزمنى بالحضور للاعتذار اليك خذ منى عشرة جنيه وسامحنى على ما بدر منى ولاتغضب عليا لكى لا يحرقنى ابو حصان سلام الرب على شهداء المسيح الذين هم يدافعون عنا كل شر
ايمان بخير
يروى الاستاذ نصر ناشد كان موظفا بالضرائب بالاقصر ان ابنته ايمان كان عمرها عامين هى الان خريجة كلية الاداب انها مرضت وتضاعفت جدا ,وتصادف مرور ابونا بسادة امام المنزل فطلب الاستاذ نصر من ابونا بسادة ان يدخل البيت ويصلى من اجل البنت ودخل ابونا وصلى لها ودهنها بالزيت ورش عليها قليل من الماء الامر الذى ظهرت فيه محبة الله بفوة استيقظت البنت معافية وسط ذهول الموجودين والكل يمجد الله فى قديسيه المجد لك يارب يارب لك المجد