واقف فى المزار
كان ابونا مكسيموس القمص زخارى نيح الله نفسه يصلى قداس هناك فى دير المحارب وذهب احد الشمامسة عند المزار فوجد ابونا بسادة وقد نسى انه قد تنيح وسأله يا ابونا انت مش هاتصلى مع ابونا مكسيموس قاله روح وانا هاحصلك ولما راح لابونا مكسيموس وهو ويحكى له تذكر ان ابونا بسادة قد تنيح مما ادى به الى حالة من الخوف من رهبة الموقف
انا مع جدك
بعد نياحته كانت ابنته الصغيرة تبكى بمرارة فظهر لها ابونا بسادة فى حلم وهو يرتدى ملابسه البيضاء وقال لها لاتبكى يابنتى انا حى وعايش فى السما مع جدك مما كان له الاثر الكبير فى تعزيتها
اشترى فستان لمنى
بعد نياحة ابونا بسادة ظهر لزوجته التقية وقال له اشترى فستان لمنى لانه تعبت معى كثيرا وهذا دليل على ان المنتقلين لا ينسون تعب الاحباء ويشعرون باحتياجتهم
حقيقة للتأكيد
يقول احد الاحباء الذين تطوعوا بجمع سيرة الاباء الثلاثة انهم اثنا تجوالهم واحاديثهم وكتابتهم كانت رائحة البخور تصاحب المشهد فى ادخول و الخروج وان هذا البخور شهادة لحقيقة مؤكدة وهى ان اللله لا يترك نفسه بلا شاهد