ابونا بسادة والقديسين
الملاك ميخائيلطلب احد الاشخاص من ابونا بسادة ان يعمله له ميمر لرئيس الملائكة ميخائيل فى منزله وكان هذا الرجل يسكن فى قرية البغدادى فركب ابونا بسادة السيارة متجها الى البغدادى وفى الطريق عند احد الملفات تنقلب السيارة فصرخ ابونا بسادة بصوت عالى يا ميخائيل رئيس الجند انقذنى ,هذا وقد اصيب جميع من فى السيارة ماعدا ابونا بسادة الذى اخرجوه من السيار ووقف فى انتظار سيارة اخرى ليذهب الى قرية البغدادى وهناك قام بعمل الميمر واقام تمجيد شكر لرئيس الملائكة ميخائيل
الشهيد العظيم مارجرجس+يروى البعض انه اثناء انتداب ابونا بسادة فى دير مارجرجس بالرزيقات انه بعد صلاة عشية حدث اشتباك بين الشباب على اثر سوء تفاهم بين احد الشباب المتهورين وبين غفير الدير ( غير مسيحى ) وحاول ابونا بسادة كثيرا ان يهدى الامر ولكن لاحظ بعض الموجودين ان ابونا بسادة يرفع يده الى فوق ويقول يا بطل يامارجرجس واذ هم يشاهدون منظر غاية فى الروعة والابداع وهو منظر حمام طائر فى هيئة سرب كبير فهتف الجميع اكسيوس لمارجرجس وادركوا بركة المكان وبركة اونا بسادة
+فى عام 1973
اصيب ابونا بسادة بشلل الزمه الفراش حوالى سته اشهر ولما طال المرض كان ابونا ينادى يا محارب يامارجرجس فظهر مارجرجس لشخص غير مسيحى يسكن بجوار دير المحارب ويقول له قول لابونا بسادة انه سيشفى ويخدم ديرى بالرزيقات وتم ذلك بالفعل وذهب ابونا بسادة الى دير الرزيقات ليخدم هناك حسب الوعد والرؤيا من اجل محبته للشهيداللعظيم مارجرجس
العذراء مريم
لقد كانت محبة ابونا بسادة للسيدة العذراء كبيرة جدا يا اعذراء يامحارب وحدث انه ذات مرة وهو يقوم بتعميد احد الاطفال فى كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بقامولا حيث اثناء تعميد الطفل اتخذت بعض الصور والمفاجئة انه بعض تحميض الصورة تظهر العدراء مريم واضحة فى ماء المعمودية
ولشدة تعلقه بالعذراء مريم جعله فى فترة مرضه ينادى العذراء فظهرت له وطمأنته على الشفاء وعلى تكميل خدمته
هذا بالاضافة الى محبته القوية للشهيد العظيم تاوضروس المحارب شفيع الدير الذى خدم فيه
اقوال ابونا بسادة
هذه الاقوال موجودة فى الاجبية الخاصة به
+يارب اهدنا كما تحب او كما تريد وان اصبتنا ضيقة قلنا يارب اعنا فهو يعرف ما هو الخير لنا ويصنع معنا كرحمته ومحبته
+علمنا يارب الكلام الذى يرضيك ويرضى الاخرين واذكرنى يارب متى جئت فى ملكوتك